شبكة المعرفة

شبكة المعرفة الإسلامية | المقالات | الفصل الأول في معرفة حكمها |كتاب زكاة الفطر
Avatar الفصل الأول في معرفة حكمها
كتاب زكاة الفطر

28/9/1439

الفصل الأول في معرفة حكمها


كتاب زكاة الفطر

والكلام في هذا الكتاب يتعلق بفصول :

أحدها : في معرفة حكمها .

والثاني : في معرفة من تجب عليه ؟ .

والثالث : كم تجب عليه ، ومماذا تجب عليه ؟ .

والرابع : متى تجب عليه ؟ .

والخامس : من تجوز له ؟ .

الفصل الأول

في معرفة حكمها

فأما زكاة الفطر : فإن الجمهور على أنها فرض ، وذهب بعض المتأخرين من أصحاب مالك إلى أنها سنة ، وبه قال أهل العراق . وقال قوم : هي منسوخة بالزكاة .

وسبب اختلافهم : تعارض الآثار في ذلك ، وذلك بأنه ثبت من حديث عبد الله بن عمر أنه قال : " فرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - زكاة الفطر على الناس من رمضان صاعا من تمر أو صاعا من شعير على كل حر أو عبد ذكر أو أنثى من المسلمين " . وظاهر هذا يقتضي الوجوب على مذهب من يقلد الصاحب في فهم الوجوب أو الندب من أمره - عليه الصلاة والسلام - إذا لم يحد لنا لفظه .

وثبت أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال في حديث الأعرابي المشهور : " وذكر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الزكاة قال : هل علي غيرها ؟ قال : لا إلا أن تطوع " .

فذهب الجمهور إلى أن هذه الزكاة داخلة تحت الزكاة المفروضة ، وذهب الغير إلى أنها غير داخلة ، واحتجوا في ذلك بما روي عن قيس بن سعد بن عبادة أنه قال : "كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يأمرنا بها قبل نزول الزكاة ، فلما نزلت آية الزكاة لم نؤمر بها ولم ننه عنها ونحن نفعله " .

#

كتاب زكاة الفطر

رشح المقطع:
عدد الترشيحات : (2) تحميل :
الفصل الثاني في من تجب عليه وعن من تجب التالي




التعليقات

الصفحات : 1




المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها جميع الحقوق محفوظة لشبكة المعرفة الإسلامية يحق لك أخي المسلم الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري جميع الحقوق محفوظة 2008 - 2017

تطوير شبكة المعرفة