السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما
تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها جميع الحقوق محفوظة لشبكة المعرفة الإسلامية
يحق لك أخي المسلم الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير
التجاري
جميع الحقوق محفوظة 2008 - 2017
الفتاوى | حكم مداعبة الرجل زوجته وإنزاله على مواضع في جسدها | محمد بن صالح العثيمين
السؤال: في إحدى الليالي عندما كنت أمارس الجماع مع زوجتي تسلط علي الشيطان وأخذت أداعب زوجتي في غير المكان المخصص وذلك في الثدي، يقول: وقد أنزلت في ذلك الموضع، ويقول أيضاً: ضميري لم يرتح وإنما يؤنبني، نرجو من سماحتكم إفتائي في ذلك وإفادتي ما كفارة ذلك؟ ؟
الجواب: الذي ينبغي للإنسان أن يستعمل كل شيء في موضعه، وقد قال الله سبحانه وتعالى: نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُم [البقرة:223]، والحرث هو: موضع البذر، وموضع البذر بالنسبة للمرأة هو الفرج؛ لأنه الذي يصل إلى مكان البذر وهو الرحم، فهذا هو الذي ينبغي للإنسان أن يأتي زوجته فيه، ولكن مع ذلك لو أتاها في محل آخر غيره سوى الدبر فإن ظاهر قوله تعالى: وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ * إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ [المؤمنون:5-6] ظاهر هذا العموم يقتضي الجواز، وأنه يجوز أن يستمتع بزوجته فيما شاء ما عدا الدبر فإنه لا يجوز للرجل أن يجامع زوجته فيه.
مداخلة: إذاً: ليس عليه شيء في هذا؟
الشيخ: هذا هو الذي يظهر من قوله تعالى: إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ [المؤمنون:6].
التعليقات
الصفحات : 1