المسلم داعية إلى الله بطبيعته، بمجرد ما كان الصحابي يدخل في الإسلام كان ينطلق داعيا إلى قومه، كالطفيل بن عمرو الدوسي -رضي الله عنه- فإنه بمجرد ما أسلم، استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يذهب داعيا إلى قومه، والنبي –صلى الله عليه وسلم- من يوم بعث وهو يبلغ دين الله، فالدعوة أشرف الأعمال: {وَاللّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلاَمِ} [يونس: 25]، فقد نسب الدعوة إليه، والدعوة هي وظيفة الأنبياء.