شرع الله لنا في هذا الدين أمورا عظيمة تعين على نشره، والدعوة إليه، وتثبيته في الأرض؛ كهذo المساجد، بيوته عز وجل، إنها من أسرار القوة في هذا الدين: {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ * رِجَالٌ لَّا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَن ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاء الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور: 36- 37]، ((من بنى لله مسجدا يبتغي به وجه الله بنى الله مثله في الجنة)). المساجد بيوت الله -تعالى-.