وعد النبي -صلى الله عليه وسلم- من يقوم بحماية وحراسة ثغور المسلمين، بالأجر العظيم، والثواب الجزيل: ((رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها))، وهذا الرباط في حماية ثغور المسلمين التي يأتي من العدو بخيله ورجله وعسكره وسلاحه، ولمن يحرس ثغور المسلمين حتى لا يدخلها العدو بفكره، وعقيدته وغزوه للقلوب والنفوس والعقول، له نصيب من هذا الأجر ولا شك. حراسة الثغور المعنوية قد تكون أخطر من...