إنَّ الله -سبحانه وتعالى- خلقنا لعبادته، وأرسل إلينا محمَّداً -صلَّى الله عليه وسلَّم- بهذا الدِّين والمنهج الخاتم، الصَّالح لكُلِّ زمانٍ ومكانٍ، وبهذه الشَّريعة التي تغطِّي كلَّ نواحي الحياة، سواءً كان عصر تنقية أو تواصلٍ واتصالات أو أجهزة حديثة؛ فإنَّ هذا الدِّين يتسع لجميعها، وفيه أحكامٌ لكلِّ شيءٍ بالنَّص أو بالإجماع أو بالقياس الصَّحيح، فإنَّ دين الإسلام هو دين الفطرة والرَّحمة والوسطية والسَّماحة والإعتدال في كُلِّ شيءٍ: {يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا}.