وفاء الصحابة لهذا الدين
الثبات على الدين من أعظم النعم، أن لا يتغير منهجك، ولا يتغير تمسكك بدينك. كم من أناس تغيروا؟ كم من أناس بدلوا؟ كم من أناس انحرفوا؟ وعن الطريق تنكبوا ونكصوا؟ الأسباب كثيرة، مغريات! الفقر. الصحابة كانوا فقراء، كان الواحد يربط على بطنه الحجر من الجوع. الصحابة مرت عليهم أحوال، كان الواحد منهم، ما يجد إلا تمرة في اليوم، ثم جلبت إليهم خزائن كسرى وقيصر، وصارت أموال الأرض عندهم، فماذا حصل للصحابة؟ سلام من الرّحمن في كلّ ساعة *** ورَوْح وريحان وفضل وأَنْعُمُ على الآل والأصحاب والاخوة اقتفوا *** خُطَاهم بإحسان فجادوا وأنْعموا أولئك أتباع النّبيّ وحِزْبه *** ولولاهُمُ ما كان في الأرض مسلم ولولاهُمُ كانت ظلاماً بأهلها *** ولكنْ هُمُ فيها بدور وأنجم