كيف نستقبل ضيوف الرحمن 1
هاهي جموع حجاج بيت الله قد وصلت، سالكة الطريق من كل فج عميق، وأصوات الملبين تعبق في الطريق إلى البيت العتيق. فلله ما أروع اجتماعهم! وما أجمل لباسهم! وما أحلى أصواتهم وهي تتردد في الأكام والطرقات والجبال!. أذن الخليل فأجابوا! ودعاهم محمد صلى الله عليه وسلم- فلبوا!. فهل مر بك ركب أشرف من ركبهم، وهل شممت عبيرا أزكى من غبار إحرامهم؟ وهل هزك صوت أروع من تلبيتهم؟ ولا يزال وعد الله يتحقق للخليل منذ...