قصة وعبرة في توحيد الله
التوحيد الذي من أجله، خلق الله العباد: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ} [الذاريات: 56]. وهو أصل الدين، وسر القرآن، ولب الإيمان. التوحيد، الذي يدخل العبد بكلمته دين الله. التوحيد، أرسل الله به جميع الرسل: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ} [النحل: 36]. التوحيد، وحي الله إلى رسله الكرام: {يُنَزِّلُ الْمَلآئِكَةَ بِالْرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَن يَشَاء مِنْ عِبَادِهِ أَنْ أَنذِرُواْ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنَاْ فَاتَّقُونِ} [النحل: 2]. التوحيد، الذي هو لازم لكل إنسان حتى الموت: {وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99]. التوحيد، رأس العمل الصالح، وحق الله على العباد، أن يعبدوه ولا يشركوا به شئيا. التوحيد شرط...