تفسير قوله تعالى " ربنا لا تجعلنان فتنة "
غلبة الكفار وقوتهم فتنة للمستضعفين، وأن العلم يثبت صاحبه عند حصول الفتن، وأشد الناس امتحانا الأنبياء، وكل إنسان مبتلى بغيره، وأن ميزان القوة والضعف البشري ليس له علاقة بالحق والباطل، فينبغي لأصحاب الحق أن يكونوا قدوة لغيرهم، وألا يفتنوا بغيرهم من أهل الكفر.