شبكة المعرفة

شبكة المعرفة الإسلامية | المقالات | أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ |كلمة الموقع
Avatar أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ
كلمة الموقع

8/8/1439

أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ


أوَّلًا: أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ  
1- عنايةُ الإسلامِ بالطَّهارةِ:
قال اللهُ تبارك وتعالى لنبيِّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في مستهلِّ دَعوتِه: وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ [المدثر: 4]
وقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: ((الطُّهورُ شَطرُ الإيمانِ)).
2- محبَّةُ اللهِ سبحانه للمُتطهِّرين:
قال اللهُ تعالى: إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [البقرة: 222]
3- ثناؤه على المُتَطهِّرين:
قال سبحانه: فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَن يَتَطَهَّرُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُطَّهِّرِينَ[التوبة: 108].

ثانيًا: تعريفُ الطَّهارةِ وأقسامُها
تعريفُ الطَّهارةِ
الطَّهارة لُغةً: النَّزاهةُ والنَّظافةُ مِنَ الأدناسِ والأوساخِ .
الطَّهارةُ اصطلاحًا: رفْعُ الحدَثِ وما في معناه، وزوالُ الخَبَث .
فالطَّهارة تُطلَقُ على معنيينِ: 
أحدُهما: زَوالُ الخَبَثِ وهو النَّجاسةُ، والمقصودُ منه: طهارةُ البَدَنِ والثَّوبِ والمكانِ.
والثَّاني: رفْعُ الحدَثِ (والمقصودُ منه: الطَّهارةُ بالوُضوءِ، والغُسلِ)، وما في معنى رفْعِ الحدَثِ، وهو كلُّ طهارةٍ لا يحصُلُ بها رفعُ الحَدَث، أو لا تكون عن حَدَثٍ ( كطهارةِ مَن به سَلَسُ بولٍ، أو تجديدِ الوضوءِ، وغَسلِ اليدينِ بعد القيامِ مِن نومِ اللَّيلِ). 

أقسامُ الطَّهارة
أ- باعتبارِ مَحلِّها: وتنقسِمُ إلى قِسمينِ:
الأوَّلُ: الطَّهارةُ الباطِنةُ: وهي طهارةُ القَلبِ من الشِّرك، والغلِّ والبغضاءِ لعبادِ الله المؤمنينَ، وهي أهمُّ من طهارةِ البَدَنِ؛ بل لا يمكِنُ أن تقومَ طهارةُ البَدَنِ الشرعيَّةُ مع وجودِ نجَسِ الشِّركِ. 
- قال تعالى: إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ [التوبة: 28].
- وعن أبي هريرة رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: ((إنَّ المؤمِنَ لا يَنجُسُ))
الثَّاني: الطَّهارةُ الحسيَّة، وهي الطَّهارةُ مِنَ الأحداثِ والأنجاسِ.
ب- باعتبارِ نَوعِها: 
النوع الأوَّل: الطَّهارةُ مِنَ الحدَثِ
وتنقسِمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ:
الأوَّل: الطَّهارةُ الكبرى: وهي الغُسْلُ.
الثَّاني: الطَّهارةُ الصُّغرى: وهي الوضوءُ.
الثَّالث: طهارةٌ بدلٌ منهما: وهي التيمُّمُ.
النَّوع الثَّاني: الطَّهارةُ مِنَ الخبَثِ
وتنقسِمُ إلى ثلاثةِ أقسامٍ:
الأوَّل: طهارة غَسلٍ. 
الثَّاني: طهارة مَسحٍ.
الثَّالث: طهارة نَضحٍ.

ثالثًا: تعريفُ الحدَثِ وأقسامُه
تعريف الحدَثِ
الحدَثُ لُغةً: مِن الحدوثِ، وهو الوقوعُ والتجدُّدُ، وكونُ الشَّيءِ بعد أنْ لم يكُنْ، ويأتي بمعنى الأمرِ الحادِثِ المنكَرِ الذي ليس بمعتادٍ ولا معروفٍ، ومنه مُحدَثاتُ الأمورِ.
الحدَثُ اصطلاحًا: وصفٌ قائمٌ بالبَدَنِ يمنَعُ مِنَ الصلاةِ ونحوِها، ممَّا تُشترَطُ له الطَّهارةُ.
أقسامُ الحَدَثِ
ينقسِمُ الحدَثُ إلى نَوعينِ:
النَّوع الأوَّل: الحدَث الأصغرُ، وهو ما يجِبُ به الوضوءُ؛ كالبولِ، والغائطِ، وخروجِ الرِّيحِ.
والنَّوع الثَّاني: الحدَث الأكبر، وهو ما يجِبُ به الغُسلُ؛ كمَن جامَعَ أو أنزَلَ.

#

أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ

رشح المقطع:
عدد الترشيحات : (2) تحميل :
أقسامُ المِياهِ التالي




التعليقات

الصفحات : 1


المبحث الأوَّل: مَن شكَّ في نجاسةِ ماءٍ أو طهارَتِه   شبكة المعرفة الإسلامية الماء النَّجِس   شبكة المعرفة الإسلامية الماءُ المُطلَق (الطَّهور)   شبكة المعرفة الإسلامية المبحث الثَّالث: الإخبار بنجاسة الماء   شبكة المعرفة الإسلامية أهميَّة الطَّهارةِ في الإسلامِ   شبكة المعرفة الإسلامية المطلب السادس: حُكم التطهُّر بفضلِ الرَّجل أو المرأة   شبكة المعرفة الإسلامية الماءُ المُختلِط أو المتغَيِّر بنجاسةٍ   شبكة المعرفة الإسلامية أقسامُ المِياهِ   شبكة المعرفة الإسلامية المبحث الثاني: مَن اشتبَهَ عليه الطَّهورُ بالنَّجس( )   شبكة المعرفة الإسلامية المطلب الأوَّل: الماءُ المستعمَل في رَفعِ الحدَث   شبكة المعرفة الإسلامية المطلب الثَّالث: الماءُ المستعمَل في التبرُّدِ والنظافة   شبكة المعرفة الإسلامية المبحث الأوَّل: تعريف الأسآرُ   شبكة المعرفة الإسلامية سؤرُ ما لا يُؤكَل لحمُه   شبكة المعرفة الإسلامية سُؤرُ ما يُؤكَل لحمه   شبكة المعرفة الإسلامية المبحث الرابع: إن اشتبهت ثيابٌ طاهرةٌ بنجسةٍ أو محرَّمة   شبكة المعرفة الإسلامية المطلب الرابع: الماءُ المستعمَلُ بغَمسِ يد القائم من النَّوم   شبكة المعرفة الإسلامية المبحث الثاني: طهارة سُؤرِ الآدمي   شبكة المعرفة الإسلامية المطلب الخامس: الماءُ المستعمَلُ في إزالة النَّجاسة   شبكة المعرفة الإسلامية الماءُ المختَلِط بطاهرٍ   شبكة المعرفة الإسلامية المطلب الثاني: الماءُ المستعمل في طهارةٍ مستحبَّة   شبكة المعرفة الإسلامية حُكم سؤر ما لا يَحترِز من النَّجاسات في العادة   شبكة المعرفة الإسلامية


المعلومات الواردة في هذه الصفحة لا تعبر بالضرورة عن وجهة نظر الموقع وإنما تعبر عن وجهة نظر كاتبها أو قائلها جميع الحقوق محفوظة لشبكة المعرفة الإسلامية يحق لك أخي المسلم الاستفادة من محتويات الموقع في الاستخدام الشخصي غير التجاري جميع الحقوق محفوظة 2008 - 2017

تطوير شبكة المعرفة